
كيف تكون من الذاكرين الله كثيرا
آخر تحديث:
ملخص المقال
محتويات
من هم الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات؟ الذِّكر الكثير فضل الذكر الكثير في القرآن والسنة أنواع الذكر كيف تكون من الذاكرين الله كثيرًا غيّر حياتك الروحية بالذكر الكثير قسم الأسئلة الشائعةهل تعلم أن الله خصّ "الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات" بذكرٍ خاص في القرآن ووعدهم بمغفرة وأجر عظيم؟ في هذا المقال سنكشف سر هذا المقام العظيم، ونعرف من هم فعليًا، وما الذكر الذي يرفع القلوب، ويطمئن الأرواح، ويُبدّل الحياة.
خطوات بسيطة ونصائح عملية ستجعلك تبدأ من اليوم، وتصبح من أهل الذكر الكثير... اقرأ لتبدأ رحلتك.
ماذا سنتعرف في هذا المقال؟
- من هم "الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات" ولماذا خصّهم الله؟
- كيف يُحيي الذكر القلب ويغفر الذنوب؟
- هل أنت فعلًا من الذاكرين؟ اختبار بسيط مع النفس
- أهم الأذكار التي تدخل ضمن الذكر الكثير
- خطوات بسيطة لتكون من أهل الذكر وتعيش أثره
- كيف يغيّر الذكر حياتك؟ أمثلة وتجارب
"والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات"... من هم؟ ولماذا خصّهم الله؟
سياق الآية ومعناها في القرآن الكريم (سورة الأحزاب: 35)
قال الله تعالى: "إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ... وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا" [الأحزاب: 35]
الآية الكريمة جاءت في سياق مدح صفات عظيمة للمؤمنين والمؤمنات، وكان ختامها: "والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات"، كأنها التاج الذي يزين كل الصفات قبلها.
لماذا ذَكر الذكر الكثير من بين الأعمال الأخرى؟
لأن الذكر هو العمل القلبي واللفظي الوحيد الذي يمكن ممارسته في كل الأحوال: قائمًا، قاعدًا، ماشيًا، في العمل، في البيت. والذكر الكثير يعني دوام الاتصال بالله، حتى تصبح القلوب معلّقة به أكثر من كل ما حولها.
الذِّكر الكثير.. كيف يرفعك الله به؟
الذكر علامة على حياة القلب ودوام الصلة بالله
القلب الذي لا يذكر الله قلبٌ خامد، مشغول بالدنيا. أما القلب الذي يذكر، فهو قلب حي، نابض، متصل. الذكر لا يحتاج طقوسًا، فقط صدقًا:
"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد: 28]
كيف يقود الذكر الكثير إلى المغفرة ودخول الجنة؟
قال رسول الله ﷺ: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكُتبت له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة..." [رواه البخاري]
ذكر بسيط جدًا، لكنه يمحو ذنوبًا، ويبني جسورًا نحو الجنة.
هل أنا من "الذاكرين الله كثيرًا"؟ اختبار صادق مع النفس
ماذا يعني الذكر الكثير؟ وهل تكفي الأذكار اليومية؟
الذكر الكثير لا يعني فقط أذكار الصباح والمساء، بل يعني أن يكون الذكر عادة لا تنقطع. كلما فرغ قلبك من الدنيا، ملأته بذكر الله.
3 مؤشرات تدل أنك من الذاكرين الكثيرين أو لا
- هل تذكر الله دون مناسبة؟
- هل تسبّح أو تستغفر أثناء المشي أو قيادة السيارة؟
- هل تغيب عن الذكر أيامًا دون أن تلاحظ؟
إذا كانت إجابتك "لا" في أكثر من واحدة، فأنت تحتاج لجرعة من الأذكار يوميًا ويمكنك إستخدام تسبيح الكتروني لتعتاد على الذكر الكثير.
فضل الذكر الكثير في القرآن والسنة
آيات قرآنية تصف الذاكرين بمقام خاص
- "فاذكروني أذكركم" [البقرة: 152]
- "إنما المؤمنون الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم" [الأنفال: 2]
الذكر ليس فقط كلامًا؛ هو انعكاس لعمق الإيمان وصدق التعلّق.
أحاديث نبوية في حب الله للذاكرين
قال ﷺ: "سبق المُفرِّدون"
قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟
قال: "الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات"
[رواه مسلم]
أنواع الذكر التي تدخل تحت "الذكر الكثير"
الأذكار المطلقة في أي وقت (التسبيح، التهليل، الاستغفار)
مثل:
- سبحان الله
- الحمد لله
- لا إله إلا الله
- الله أكبر
- أستغفر الله
✳️ بإمكانك قراءة تسابيح متنوعة في أي وقت، فهي غذاء يومي للروح.
الأذكار اليومية (الصباح والمساء، النوم، الخروج... إلخ)
هذه الأذكار مثل:
الصلاة، الدعاء، وتلاوة القرآن كأنواع من الذكر أيضًا
كل ما يُقربك من الله هو ذكر، حتى تلاوة القرآن والدعاء والنية الصادقة.
خطوات عملية لتكون من الذاكرين الله كثيرًا
ابدأ بـ 5 دقائق ذكر يوميًا وزد بالتدريج
ابدأ بقوة الاستمرارية لا الكم، وخلي هدفك: "ما يمرّ يوم بدون ذكر".
اربط الذكر بعاداتك اليومية (ركوب السيارة، المشي، الانتظار)
جرب تقول "سبحان الله" أثناء انتظار المصعد، أو "أستغفر الله" أثناء غسل الأطباق.
أنت هنا تدخل الذكر في حياتك بدون جهد إضافي.
استخدم تطبيقات الأذكار للتذكير والمتابعة
جرب ميزة الدقائق الذهبية في موقع أذكارنا، التي تساعدك تستثمر دقائقك القليلة في تسبيح إلكتروني سريع وفعّال.
شارك ذكرًا يوميًا مع أهلك أو أصدقائك (أجر + نشر الخير)
رسالة صغيرة عبر واتساب: "استغفر الله" قد تفتح باب أجر لك لا تدري عنه.
كن من الذاكرين الله كثيرًا وغيّر حياتك الروحية بالكامل
كيف ينقلك الذكر من التشتت إلى السكينة؟
في وقت التوتر، اذكر الله؛ ستشعر بنور داخلي لا تفسير له.
الذكر لا يغيّر ظروفك، لكنه يغيّرك أنت.
تجارب حقيقية لمن داوموا على الذكر الكثير
- شاب كان يعاني من قلق دائم، بدأ بالتسبيح بعد كل صلاة... شعر أنه عاد إلى نفسه.
- أمّ كانت تقول "الحمد لله" كلما ضاقت بها الأمور... فأصبحت ترى كل ضيق هدية من الله.
قسم الأسئلة الشائعة
ما معنى "الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات"؟
هم من يداومون على ذكر الله في كل الأوقات، بقلوب حاضرة ولسان نشط، ويكررون الذكر بكثرة وليس بشكل عابر أو موسمي.
هل هناك عدد معين لأكون من "الذاكرين كثيرًا"؟
لا، المقصود هو المداومة والإكثار، سواء بالأذكار اليومية، أو التسبيح، أو الصلاة على النبي ﷺ، أو التلاوة والدعاء.
هل أذكار الصباح والمساء تكفي لأكون من الذاكرين؟
هي بداية ممتازة، لكنها لا تكفي وحدها، الأفضل أن تكون الأذكار جزءًا دائمًا من يومك.
كيف أبدأ بتعويد نفسي على الذكر الكثير؟
ابدأ بخمس دقائق فقط يوميًا، وثبت وقتًا معينًا للذكر، واستخدم عدادًا إلكترونيًا أو تطبيقًا للمساعدة.
هل النساء مشمولات في "الذاكرين الله كثيرًا"؟
نعم، الله ذكر في الآية "والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات"، وهذا تأكيد أن الفضل مشترك بين الرجال والنساء.