
هل 'لا إله إلا الله' هي أفضل الذكر؟ وما الدليل؟
آخر تحديث:
محتويات
هل "لا إله إلا الله" هي أفضل الذكر؟ معنى "أفضل الذكر" ولماذا نبحث عنه؟ الدليل من حديث النبي ﷺ لماذا "لا إله إلا الله" هي أفضل الذكر؟ خلاصة الجواب هل تريد التوسع أكثر؟ قسم الأسئلة الشائعةفي عالم مليء بالمشاغل والتشتت، يبحث المسلم دومًا عن ما يربطه بالله ويمنحه الطمأنينة، ولو بكلمة واحدة. بين الأذكار الكثيرة التي نتعلمها ونرددها، يبرز ذكرٌ بسيط في لفظه، عظيم في أثره: "لا إله إلا الله". يتردد هذا الذكر على ألسنة الصغار والكبار، في الشدّة والرخاء، ولكن يبقى السؤال:
هل هي حقًا أفضل الذكر كما يُقال؟ وهل ثبت ذلك في السنة؟ وما السر في تميزها عن غيرها من الأذكار؟
دعونا نقترب من هذا الذكر قليلًا، نفهمه بعمق، ونتأمل في فضله من ضوء الهدي النبوي والمعنى الروحي.
هل "لا إله إلا الله" هي أفضل الذكر؟ وما الدليل من السنة؟
في كل يوم، يمرّ بنا الكثير من الذكر والدعاء، من "سبحان الله" إلى "الحمد لله" و"أستغفر الله" و"الله أكبر"... لكن وسط هذا التنوع الجميل، يتكرر سؤال بين المسلمين:
ما هو أفضل الذكر؟ وهل هناك ذكر معيّن فضّله النبي ﷺ على غيره؟
وهنا يبرز ذكر "لا إله إلا الله" بوصفه مرشحًا قويًا لهذا المقام، لكن هل هو بالفعل أفضل الذكر؟ وما الدليل؟
معنى "أفضل الذكر" ولماذا نبحث عنه؟
في الشريعة، ليست كل الأعمال متساوية في الأجر، وبعض الأذكار أعظم من غيرها في الأثر والفضل.
والبحث عن "أفضل الذكر" هو بحث عن المفتاح الأكبر للتقرب إلى الله، وعن الكلمة التي ترفعك عند الله، وتطهّر قلبك، وتبني لك بيتًا في الجنة بكلمة واحدة.
الدليل من حديث النبي ﷺ
روى الإمام الترمذي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال:
"أفضل الذكر: لا إله إلا الله" - [حديث حسن]
هذا الحديث واضح وصريح أن "لا إله إلا الله" من أفضل أنواع الذكر على الإطلاق، ولم يُقيّدها النبي بزمان أو عدد أو حال، مما يدل على فضلها المطلق.
لماذا "لا إله إلا الله" هي أفضل الذكر؟ (شرح شرعي وروحي)
-
لأنها توحيد خالص
هذه الكلمة هي أساس العقيدة، وهي الكلمة التي يدخل بها الإنسان الإسلام، وتُغفر له بها الذنوب، ويُبعث عليها إذا مات. -
لأنها تنفي الشرك وتثبت الإيمان
فيها نفي "لا إله" لكل معبود باطل، وإثبات "إلا الله" للعبودية الحقّة لله وحده. -
لأنها تُقال في كل وقت وحال
ليست مقيدة بصباح أو مساء، ولا بعدد معيّن، مما يجعلها جارية على اللسان في كل لحظة. -
لأنها تغيّر القلب
هذه الكلمة العظيمة تنقل الإنسان من الغفلة إلى النور، وتحيي الروح، وتُعيد ترتيب الأولويات في قلبه.
خلاصة الجواب
- نعم، "لا إله إلا الله" هي أفضل الذكر بنص حديث النبي ﷺ.
- فضلها لا يأتي من كونها سهلة فقط، بل لأنها تجسد لبّ التوحيد، الذي هو أساس الدين كله.
- لا يُغني عنها ذكر آخر، وهي الذكر الذي يُقال عند الدخول في الإسلام، وتُرجى به الخاتمة الصالحة.
هل تريد التوسع أكثر؟
إذا كنت ترغب في فهم أعمق لهذه الكلمة العظيمة، ولماذا يُطلق عليها البعض لقب "تاج الذكر"، وتريد أن تعرف كيف تثبّتها في حياتك اليومية، اقرأ المقال التالي:
ما هو تاج الذكر؟ معنى الذكر الأعظم الذي يُضيء القلب ويطمئن الروح
قسم الأسئلة الشائعة
ما هو أفضل الذكر في الإسلام؟
أفضل الذكر هو "لا إله إلا الله" كما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ: "أفضل الذكر: لا إله إلا الله".
هل هناك ترتيب في الأذكار من حيث الفضل؟
نعم، بعض الأذكار أعظم من غيرها، و"لا إله إلا الله" تتصدرها، لأنها تجمع معنى التوحيد الكامل.
هل "لا إله إلا الله" تكفي لوحدها للنجاة؟
إذا قالها العبد مخلصًا مؤمنًا بها بقلبه ولسانه، وختم بها حياته، فإنها تكون سببًا في دخول الجنة بإذن الله.
هل قول "لا إله إلا الله" يغفر الذنوب؟
نعم، ورد في الحديث: "ما مِن نَفسٍ تَموتُ تشهَدُ أن لا إلَه إلَّا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يرجِعُ ذلِك إلى قلبِ موقنٍ إلَّا غفَرَ اللَّهُ لَها"، بشرط الإخلاص والتوبة.
هل الأفضل الإكثار من "لا إله إلا الله" أم التنويع بين الأذكار؟
الأفضل الجمع بين الأمرين، فـ"لا إله إلا الله" هي الذكر الأعظم، ولكن التنويع في الأذكار من السنّة، ويزيد في الأجر والتفاعل القلبي.