
تاج الذكر
يتداول الأشخاص في هذه الأيام ذكر يسمى "تاج الذكر"، حيث أنه لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أو عن الصحابة أي شيء يتم ذكره بتاج الذكر.
ولكنها قد انتشرت عند الناس وعلى ألسنتهم تسمية تيجان الأذكار، وذلك بسبب الفضل العظيم في ترديد هذه الأذكار.
وهنالك العديد من الأذكار التي يتم تداولها بأسماء التيجان، لذلك سنعرض لك هذه الأذكار :
- التسمية بـ " تاج الذكر "
ترديد ذكر " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير "
فإن ترديد هذا الذكر له فضل عظيم عند الله تعالى، وقد ثبت عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" من قال إذا أصبح : لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، له الملكُ وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، كان له عِدلُ رقبةٍ ، من ولد إسماعيلَ ، وكُتِبَتْ له بها عشرُ حسناتٍ ، وحَطَّ عنه بها عشرَ سيِّئاتٍ ، ورَفع له بها عشرَ درجاتٍ ، وكان في حِرْزٍ من الشيطانِ حتى يُمسيَ ، وإذا قالها إذا أمسى كان له مثلُ ذلك حتى يُصبِحَ ". رواه أبو داود وصححه الألباني. - التسمية بـ " تاج التسبيح "
ترديد ذكر " سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته "
الكلمات هذه هي جزء من حديث صحيح مسلم وغيره عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته. " الراوي : جويرية بنت الحارث أم المؤمنين - التسمية بـ " تاج الإستغفار "
ترديد ذكر " اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " - التسمية بـ " تاج الدعاء "
ربَّنا آتنا في الدُّنيا حسنةً وفي الآخرَةِ حسنةً وقِنا عذابَ النَّار. - التسمية بـ " تاج التحصين "
بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسْمهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ. - التسمية بـ " تاج تفريج الكرب "
لا إله إلَّا أنتَ سبحانكَ إني كنتُ منَ الظَّالمين. - السمية بـ " تاج راحة البال "
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
وعلى الرغم من أن هذه الأذكار جميعها فضلها عظيم وهي من الأذكار المأثورة والصحيحة، لكن لا يصح إطلاق هذه التسميات.
يجب على المسلم أن يذكر الله ذكرا كثيرا في كل الأوقات بجميع الأذكار ليكون بإذن الله من الذاكرين الله كثيرا ويكسب الحسنات من ترديدها في كل وقت وحين .